السام عيكم ورحمة لله وبركاته وشلونكم بنات انشاء الله طيبين اليوم قريت موضوع مره عجبني عن الحيوان الأصطوري ذول القدم الكبيرة اهو عبارة عن غورلا توقف وتمشي وتتكلم وتنوم زي الأنسان وبقول قصة قبل مانبدا الموضوع كانت فيه حرمه تعيش في البريه وتقول يوم من الأيام سمعت احد يطق الباب وفتحت الباب لقيت قدامي مجموعه من الغورلاة الغريبه من نوعها ويشبهون الناس تقول الحرمه قالي قائدهم عطيني بعض الثوم الله يكرم النعمه واستغربة الحرمه تقول كنت اعطيه اثوم في يده وسحبت منه بعض الشعرات من يده عشان العينات وتقول كانو يهجمون على الغزال بشراسه ويقطعونه ويأكلونه ترا القصه جايبتها من فيلم وثائقي اسمه حقيقى ام زيف يجي على قانة ناسنو جوغرفة ابو ضبي اتابعها دايم يه نبدا الموضوع:
ترجمة - مرتضى صلاح
يقول بيلي ويلارد أنه على وشك التوصل إلى كشف كبير يمكن أن يغير طريقة تفكير البشر بشأن العالم الطبيعي، ناهيك عن حاجتهم إلى نظام أمن محلي للوقاية من المخلوقات المتوحشة.
ففي مقاطعة سبوتسيلفانيا، وفي الغابات المحيطة ببحيرة آنا في الولايات المتحدة، يزعم ويلارد انه كانت هناك 14 مشاهدة خلال العقد الماضي لأكثر المخلوقات الأسطورية غموضاً وشهرة الذي يطلق عليه اسم “ذو القدم الكبيرة”، أو كما يسمى أحياناً “ساسكواتش” في دوائر المثقفين والطبقات الأعلى فكرياً. وويلارد نفسه كتب على سيارته عبارة: مشاهدة ساسكواتش فيرجينيا. يمكن وصف هذا الرجل بأي وصف، وهو قد سمع كل الأوصاف الجارحة التي تطلق عليه. ولكن ويلارد يعرف ما يعرفه، وهو أن ثلاثة اشخاص من سكان المنطقة - امرأة وزوجها وحفيدتهما- قد أخبروه بأنهم رأوا مخلوقا كثيف الشعر كبير الحجم، ينتصب على ساقين وهو يسير في منطقة عائدة لهم تغطيها أشجار الغابات.
وفي شهر أيار الماضي قاد ويلارد رحلة استكشافية إلى الموقع المشار إليه استمرت أسبوعاً، وقد نصب في المنطقة خمسة أجهزة تصوير تستشعر الحركة وتقوم بإلتقاط الصور المفاجئة في حالة قيام المخلوق الكبير بالتجول مرة أخرى هناك.
يقول ويلارد أنه يود أن يقوم بجولة في المنطقة وتقديم الشهود. ولكن المرأة، التي يقول انها شاهدت ما تعتقد انه المخلوق ذو القدم الكبيرة، تخشى أن يعرضها ذلك للسخرية. لهذا السبب يقوم ويلارد بسرد قصة ما حدث على بعد أميال في موقف للسيارات.
وهو يعتقد انه قد اقترب من اكتشاف كبير، فكل الأشياء التي تحتاج إليها هذه المخلوقات موجودة في هذا المكان، الماء العذب والمأوى في الغابة، كما إن كثرة المشاهدات تنبئه بأن هذا المخلوق موجود بالفعل في هذه المنطقة.
منذ أن بدأ البشر بقص الحكايات كانوا ينسجون دائماً صوراً لكائنات عملاقة يتضاءل أمامها الإنسان الفاني، سواء كان هذا الكائن هو العملاق في حكاية جاك وشجرة الفاصوليا، أو شخصية غولياث أو فرانكنشتاين. أما ذو القدم الكبيرة فقد بقي القصة التي تنتقل من جيل إلى جيل مدعومة بمئات المشاهدات المزعومة (التي لا يعدو الكثير منها أن يكون رؤية آثار أقدام مفترضة على الأرض). هذه المشاهدات انتشرت أساساً في مناطق شمال غرب المحيط الهادئ، غير إنها تظهر أيضا هنا وهناك في ولايات مختلفة مثل رود آيلاند والينوي وألاباما.
ثم ازدادت الأسطورة شعبية وانتشاراً في عام 1967 عندما تمكن شخصان في ولاية كاليفورنيا من تصوير ما بدا وكأنه كائن ضخم كثيف الشعر يتحرك في الغابات ماشياً على قدمين، وفي لحظة من لحظات التصوير يدير ذلك الكائن رأسه بحركة درامية لينظر مباشرة إلى الكاميرا.
في الأوساط المهتمة بذي القدم الكبيرة يعرف هذا الفيلم ويشار إليه بإسم “باترسون- غيملين” نسبة إلى الشخصين اللذين صوراه وقدماه إلى الجمهور. وقد اكتسب هذا الفيلم أهمية كادت توازي الأهمية التاريخية لفيلم “زابرودر” الذي يتعلق باغتيال الرئيس جون كنيدي. ولكن في الأوساط الأقل اقتناعاً بموضوع ذي القدم الكبيرة لم يكن ذلك الفيلم أكثر من مقطع تصويري قصير ومشوش قد لا يعدو كونه هراء أجوفاً.
ويلارد هو الآخر على علم بهذا الفيلم، وبكل شيء تقريباً له علاقة بذي القدم الكبيرة، ويسعده أن يخوض في هذا الحديث مع أي شخص وفي أي وقت إلى حد يثير أعصاب زوجته جينين التي تضطر في كثير من الأحيان إلى مطالبته بتغيير الموضوع. وهي تقول انها بعد 22 سنة من ترديد هذه القصة أصبحت تكره حتى الإصغاء اليها.
ولكن رغم كل اليقين الذي يشعر به ويلارد بشأن ذي القدم الكبيرة فإن الضجة لم تلق كثيراً من الإهتمام في القرى الريفية الصغيرة المحيطة ببحيرة آنا، حيث يعمل كثير من السكان في محطة الطاقة النووية القريبة أو في البناء أو يستقلون وسائط النقل يومياً إلى مقرات عملهم في ريجموند أو واشنطن.
يعلق مارك لين، 54 عاماً، وهو من سكان المنطقة ضاحكا من خلف الشواية في مطعم قريب بانه لن يصدق بوجود ذي القدم الكبيرة حتى يشاهده يتزلج على الماء أمامه، ثم يعقب متهكما انه في حالة القبض عليه سوف يضعه على المشواة ويدعو الجميع لحضور المأدبة.
أما كريج بيتري، 55 عاماً، الذي كان يقص العشب على بعد بضعة أميال، فقد تطوع قائلاً انه في بعض الأحيان يسمع أصواتا تناديه بإسمه من تحت الأرض حين يعمل في رعاية المقبرة المجاورة للكنيسة المعمدانية، حيث يحمل لقب شماس الكنيسة وكبير المشرفين على تلك الأرض. ولكنه رغم ذلك لم ير ذا القدم الكبيرة مطلقا، ولو انه يبقى متقبلاً لإمكانية حدوث ذلك، لا سيما بعد التقسيمات الجديدة التي شهدتها المنطقة وما تبعها من اقتلاع للأشجار وإزالة للتربة. ويضيف: “إن كان ثمة احتمال أن يراه أحد فإن هذا الأحد سيكون أنا، لأنني حاضر دائما أعمل في جز العشب في الجوار. وإذا ما قتلني فلن يتكلف الجيران سوى خطوات قليلة لحملي إلى مثواي الأخير.”
عالم الهواة المتحمسين المؤمنين بذي القدم الكبيرة صغير ولكنه جياش بالنشاط والحركة، وهو يضم أشخاصاً نصبوا أنفسهم محققين ومتابعين خارج ساعات عملهم في النهار. خذ ويلارد على سبيل المثال، الذي يستقبل ضيوفاً على برنامج اذاعي يبث على الهواء، بالإضافة إلى موقع على الإنترنت يتواصل عبره من منزله في ماناساس. كما انه يرصد الخط الساخن أيضاً الذي خصصه للتقارير التي تتحدث عن مشاهدات ذي القدم الكبيرة (أحد المتصلين مؤخراً على هذا الخط أعلن قائلاً انه رأى ذا القدم الكبيرة للتو في منطقة ريستون، ثم لم يلبث أن انفجر ضاحكاً وأغلق الخط).
كثير من العلماء والباحثين المحايدين عبروا عن افتتانهم بذلك الإهتمام الذي يبديه الناس بحكايات الغيلان والسعالى. وكما يقول روبرت مايكل بايل، الذي يحاول من خلال كتابه المعنون “حيثما يخطو ذو القدم الكبيرة” أن يستطلع تاريخ الساسكواتش: “ الناس بحاجة إلى أشياء من هذا القبيل ليشغلوا بها تفكيرهم، أشياء شبيهة بنا ولكنها مخيفة، لكي يتخذوا منها مادة لحكايات تحذيرية.”
أمضى بايل سنوات في البحث والتفكير، بما في ذلك التساؤل لماذا اعتاد الشهود أن يبلغوا عن مشاهدتهم للمخلوق في أماكن نائية ليس فيها من يمكن أن يؤيد مشاهداتهم؟. عن هذا يقول: “إذا كان هذا الحيوان موجودا بالفعل، فإني أعتقد انه مدرك لحقيقة محنته، وان هناك كثيراً من البنادق والشاحنات الكبيرة في انتظاره، وبالتالي فإن من الحكمة أن يبقي وجوده سريا.”
من هنا جعلت بعض المنظمات مهمتها أن تقوض السرية التي يستتر وراءها ذو القدم الكبيرة، مثل منظمة تكساس لبحوث الحفاظ على ذي القدم الكبيرة، ومنظمة الباحثين الميدانيين عن ذي القدم الكبيرة، التي تصنف جميع تقارير المشاهدة التي ترد إليها وتعطيها تقييماً يتراوح بين (أ): التي تعني مشاهدات واضحة تحت ظروف تنفي احتمالات سوء الفهم أو الخلط بينه وحيوانات أخرى، انتهاء بـ (ج): التي تعني تقارير غير مباشرة أو متناقلة عبر أكثر من مصدر.
ولا تخصص فئة أو صنف للخداع والأكاذيب، مثلما حدث عندما وجه الإتهام إلى ثلاثة رجال بارتكابهم أعمال خداع في عام 2008 عندما زعموا أنهم عثروا على ذي القدم الكبيرة في جورجيا ثم تبين ان ذلك ليس سوى بدلة غوريلا محشوة بأعضاء وأحشاء حيوانية.
مثل هذه الحوادث تجعل ويلارد يبدي انزعاجه واشمئزازه، ولكنه لن يتوقف عن عمل بدأ به منذ أن كان طفلا في الثامنة من العمر عندما شاهد “أسطورة مستنقع بوغي” وهي دراما وثائقية عن مخلوق شبيه بذي القدم الكبيرة في ولاية اركنسو. ولا يزال ويلارد يقضي ساعات لا تحصى في الغابة متنصتاً في انتظار أن يسمع وقع أقدام وهو يحمل معه كاميرا جاهزة لالتقاط الصور.
وهو يحمل معه أيضاً مجموعة من السكاكين وفأسا صغيرة. وعندما يعثر على جثة ذي القدم الكبيرة ميتا، فإنه يعتزم أن لا يعود إلا ومعه الجائزة الكبرى، دليل الحمض النووي، وعندئذ ستكون تلك هي الرسالة التي يرسلها إلى أولئك الذين سخروا منه، ورسالته تقول: “قد أخبرتكم فلم تصدقوني!” منقول ولا تنسو الردود يا حبايبي