ستآيل بنآت
هلا والله اشوفج مستانسة تفترين بالمنتدى واذا سجلتي بالمنتدى بتستانسين اقوى شي انزيييين لن بنعطيج كل الي تبين
ياهلا ويا مرحبا
نورج قطع الكهربة
سجلي
وما راح
تندمييين يلا سجلي تحياتي المديرة ستايل شوجية
ستآيل بنآت
هلا والله اشوفج مستانسة تفترين بالمنتدى واذا سجلتي بالمنتدى بتستانسين اقوى شي انزيييين لن بنعطيج كل الي تبين
ياهلا ويا مرحبا
نورج قطع الكهربة
سجلي
وما راح
تندمييين يلا سجلي تحياتي المديرة ستايل شوجية
ستآيل بنآت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستآيل بنآت

مرحبا بكـ يا زائر في منتدى ستايل بنات كوني ستايل معانا
 
الرئيسيةأهلاً وسهلاًأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صور بلوم تلمع روووعه
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 7:49 pm من طرف زائر

» الرجو الرد
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالخميس مايو 26, 2011 1:04 pm من طرف زائر

» طلبات تصميم من زائرة خجولة
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 4:23 am من طرف زائر

» الخليج العربي أم الخليج الفارسي
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالجمعة مايو 13, 2011 4:26 am من طرف yoyo

» اتفه سؤال واسخف جواب هههههههه
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالخميس مايو 05, 2011 12:04 pm من طرف زائر

» مضوع ممتع كثير ارجو الدخول
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:53 am من طرف الأميرهـ الخجوله

» لا يفوووووووووووووووووتكم بسرعة يلا بسرررررررررعة 2
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:45 am من طرف الأميرهـ الخجوله

» منتديات انصكم بزيارتها
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 6:11 am من طرف الأميرهـ الخجوله

» هااي بنات ارجوو الدخول
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 5:55 am من طرف الاميرة الصغيرة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الوردهـ الخجوله - 6525
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
الأميرهـ الخجوله - 5418
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
soso - 1219
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
الاميرة الصغيرة - 1208
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
(روكسي) - 1011
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
نامي - 822
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
فلورا - 810
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
اي احد يبي العضويه - 703
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
سايوري - 565
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 
ايمي - 515
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_rcapوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_voting_barوصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) I_vote_lcap 

 

 وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
(روكسي)

(روكسي)


عدد المساهمات : 1011
تاريخ التسجيل : 29/07/2010

وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Empty
مُساهمةموضوع: وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم)   وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم) Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:55 am

بسم الله الرحمان الرحيم وصف المنافقين انا قصدي واحده من الأعضاء بس ماني قايله ولا ناسيتها لها لين يوم الدين اعرف ان الموضوع طويل بس ضروري تقرونه لين الأخر نبدء:من صفات المنافقين فى القران الكريم لوح خشب ملطوع على الجدار

=====================================


فعلا ليس فيهم ايمان , تقول لهم اخوانك يقتلوا كل يوم فيقول لك كلام عاطفي , فهو مفرغ من العواطف , كاللوح تماما , فاين هم من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جامع العلوم والحكم - (1 / 34)

( وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وفي رواية لمسلم المؤمنون كرجل واحد وفي رواية أيضا المسلمون كرجل واحد إذا اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله

وفي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه

وفي مسند الإمام أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المؤمن في أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس

وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المؤمن مرآة المؤمن المؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

وفي صحيح البخاري عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا من ذلك يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقة

وخرج الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع

وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث سهل بن معاذ الجهني عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله زاد أحمد وأنكح للتفقد استكمل إيمانه

وفي رواية للإمام أحمد أنه سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن أفضل الإيمان فقال أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله فقال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وفي رواية له وأن تقول خيرا أو تصمت وفي هذا الحديث أن كثرة ذكر الله من أفضل الإيمان

وخرج أيضا من حديث عمرو بن الجموح أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا يستحق العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض للتفقد استحق الولاية من الله تعالى وخرج أيضا من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن أوثق عري الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله

وقال ابن عباس رضي الله عنهما من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما ينال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا خرجه ابن جرير الطبري ومحمد بن نصر المروزي ) انتهى جامع العلوم والحكم





فامثال هؤلاء لا يؤثر فيهم هدم المسجد الاقصى ,..... ولو هدمت الكعبة فوق رؤوسهم ,,, لن يحركوا ساكنا

فامثال هؤلاء لا يؤثر فيهم قتل ملايين المسلمين ,.......... فلو قتل ابوه وابنه واخوه امامه فلن يحرك ساكنا

وامثال هؤلاء لا يؤثر فيهم اغتصاب المسلمات ,........... فلو اغتصبت امه او زوجته او اخته او ابنته امام عينيه لا يحرك ساكنا




وسوف نستعرض ايات المنافقين فى القران الكريم تباعا ان شاء الله تعالى


تفسير سورة (المنافقون )

في ظلال القرآن - (7 / 209) من المكتبة الشاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (Cool يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)

هذه السورة التي تحمل هذا الاسم الخاص « المنافقون » الدال على موضوعها . . ليست هي السورة الوحيدة التي فيها ذكر النفاق والمنافقين ، ووصف أحوالهم ومكائدهم . فلا تكاد تخلو سورة مدنية من ذكر المنافقين تلميحاً أو تصريحاً . ولكن هذه السورة تكاد تكون مقصورة على الحديث عن المنافقين ، والإشارة إلى بعض الحوادث والأقوال التي وقعت منهم ورويت عنهم .
وهي تتضمن حملة عنيفة على أخلاق المنافقين وأكاذيبهم ودسائسهم ومناوراتهم ، وما في نفوسهم من البغض والكيد للمسلمين ، ومن اللؤم والجبن وانطماس البصائر والقلوب .
وليس في السورة عدا هذا إلا لفتة في نهايتها إلى الذين آمنوا لتحذيرهم من كل ما يلصق بهم من صفة من صفات المنافقين ، ولو من بعيد . وأدنى درجات النفاق عدم التجرد لله ، والغفلة عن ذكره اشتغالاً بالأموال والأولاد ، والتقاعس عن البذل في سبيل الله حتى يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه البذل والصدقات .
وحركة النفاق التي بدأت بدخول الإسلام المدينة ، واستمرت إلى قرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تنقطع في أي وقت تقريباً ، وإن تغيرت مظاهرها ووسائلها بين الحين والحين . . هذه الحركة ذات أثر واضح في سيرة هذه الفترة التاريخية وفي أحداثها؛ وقد شغلت من جهد المسلمين ووقتهم وطاقتهم قدراً كبيراً؛ وورد ذكرها في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف مرات كثيرة تدل على ضخامة هذه الحركة ، وأثرها البالغ في حياة الدعوة في ذلك الحين .
وقد ورد عن هذه الحركة فصل جيد في كتاب : « سيرة الرسول : صورة مقتبسة من القرآن الكريم » لمؤلفه الأستاذ « محمد عزة دروزة » نقتطف منه فقرات كاشفة :
« وعلة ظهور تلك الحركة في المدينة واضحة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الأولون في مكة لم يكونوا من القوة والنفوذ في حالة تستدعي وجود فئة من الناس ترهبهم أو ترجو خيرهم ، فتتملقهم وتتزلف إليهم في الظاهر ، وتتآمر عليهم وتكيد لهم وتمكر بهم في الخفاء ، كما كان شأن المنافقين بوجه عام . ولقد كان أهل مكة وزعماؤها خاصة يناوئون النبي جهاراً ، ويتناولون من استطاعوا من المسلمين بالأذى الشديد ، ويقاومون الدعوة بكل وسيلة دون ما تحرز أو تحفظ؛ وكانت القوة لهم حتى اضطر المسلمون إلى الهجرة فراراً بدينهم ودمهم إلى الحبشة أولاً ، ثم إلى يثرب؛ وحتى فتن بعضهم عن دينه بالعنف والإكراه ، أو بالإغراء والتهويش؛ وحتى تزلزل بعضهم وتبرم ونافق المشركين ، وحتى مات بعض من ناله الأذى ممن ثبت على دينه نتيجة للتعذيب . .
» أما في المدينة فقد كان الأمر مختلفاً جداً . فالنبي صلى الله عليه وسلم استطاع قبل أن يهاجر إليها أن يكسب أنصاراً أقوياء من الأوس والخزرج؛ ولم يهاجر إلا بعد أن استوثق من موقفه ، ولم يبق تقريباً بيت عربي فيها لم يدخله الإسلام .



في ظلال القرآن - (7 / 210)

ففي هذه الحالة لم يكن من الهين أن يقف الذين لم يؤمنوا به إما عن جهالة وغباء ، وإما عن غيظ وحقد وعناد ، لأنهم رأوا في قدوم النبي حداً لنفوذهم وسلطانهم موقف الجحود والعداء العلني للنبي والمسلمين من المهاجرين والأنصار؛ وكان للعصبية في الوقت نفسه أثر غير قليل في عدم الوقوف هذا الموقف ، لأن سواد الأوس والخزرج أصبحوا أنصار النبي ، ومرتبطين به بمواثيق الدفاع والنصر ، إلى أن جلهم قد حسن إسلامهم ، وغدوا يرون في النبي رسول الله ، وقائدهم الأعلى الواجب الطاعة ، ومرشدهم الأعظم الواجب الاتباع ، فلم يكن يسع الذين ظلت تغلبهم نزعة الشرك ، ويتحكم فيهم مرض القلب والمكابرة والحقد ، ويحملهم ذلك على مناوأة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته ونفوذه أن يظهروا علناً في نزعتهم وعدائهم ، ولم يكن أمامهم إلا التظاهر بالإسلام ، والقيام بأركانه ، والتضامن مع قبائلهم . وجعل مكرهم وكيدهم ودسهم ومؤامراتهم بأسلوب المراوغة والخداع والتمويه ، وإذا كانوا وقفوا أحياناً مواقف علنية فيها كيد ودس ، وعليها طابع من النفاق بارز ، فإنما كان هذا منهم في بعض الظروف والأزمات الحادة التي كانت تحدق بالنبي والمسلمين ، والتي كانوا يتخذونها حجة لتلك المواقف بداعي المصلحة والمنطق والاحتياط؛ ولم يكونوا على كل حال يعترفون بالكفر أو النفاق ، غير أن نفاقهم وكفرهم ومواقفهم في الكيد والدس والتآمر لم تكن لتخفى على النبي صلى الله عليه وسلم والمخلصين من أصحابه من المهاجرين والأنصار ، كما أن المواقف العلنية التي كانوا يقفونها في فرص الأزمات كانت مما تزيد كفرهم ونفاقهم فضيحة ومقتاً . وقد كانت الآيات القرآنية توجه إليهم كذلك الفضائح المرة بعد المرة ، وتدل عليهم بما يفعلون أو يمكرون ، وتدمغهم بشرورهم وخبثهم ومكايدهم ، وتحذر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين منهم في كل ظرف ومناسبة « .
» ولقد كانت مواقف المنافقين ومكايدهم بعيدة المدى والأثر على ما تلهم الآيات المدنية ، حتى لكأنه نضال قوي ، يذكر بما كان من نضال بين النبي صلى الله عليه وسلم وزعماء مكة ، وإن اختلفت الأدوار والنتائج؛ إذ أن النبي لم يلبث أن أخذ مركزه يتوطد وقوته تزداد ، ودائرة الإسلام تتسع ، وصار صاحب سلطان وأمر نافذ وجانب عزيز؛ وإذ لم يكن المنافقون كتلة متضامنة ذات شخصية خاصة بارزة ، وكان ضعفهم وضآلة عددهم وشأنهم يسيران سيراً متناسباً عكسياً مع ما كان من تزايد قوة النبي صلى الله عليه وسلم واتساع دائرة الإسلام ، وتوطد عزته وسلطانه « .
» ويكفيك لأجل أن تشعر بخطورة الدور الذي قام به المنافقون ، وخاصة في أوائل العهد ، أن تلاحظ أن المنافقين كانوا أقوياء نسبياً بعصبياتهم التي كانت ما تزال قوية الأثر في نفوس سواد قبائلهم ، كما أنهم لم يكونوا مفضوحين فضيحة تامة ، ولم يكن الإسلام قد رسخ في هذا السواد رسوخاً كافياً؛ وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان محوطاً بالمشركين الجاحدين من كل جانب ، وأهل مكة خصومه الألداء ، وهم قبلة الجزيرة يتربصون به الدوائر ، ويتحينون كل فرصة ووسيلة للقضاء عليه؛ واليهود في المدينة وحولها قد تنكروا له منذ عهد مبكر وتطيروا به ، ثم جاهروه بالكفر والعداء والمكر؛ ولم يلبث أن انعقد بينهم وبين المنافقين حلف طبيعي على توحيد المسعى ، والتضامن في موقف المعارضة والكيد ، حتى ليمكن القول : إن المنافقين لم يقووا ويثبتوا ويكن منهم ذلك الأذى الشديد والاستمرار في الكيد والدس إلا بسبب ما لقوه من اليهود من تعضيد ، وما انعقد بينهم من تضامن وتواثق ، ولم يضعف شأنهم ويخف خطرهم إلا بعد أن مكن الله للنبي من هؤلاء وأظهره عليهم ، وكفاه شرهم « .


في ظلال القرآن - (7 / 211)


وهذه السورة تبدأ بوصف طريقتهم في مداراة ما في قلوبهم من الكفر ، وإعلانهم الإسلام والشهادة بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول الله . وحلفهم كذباً ليصدقهم المسلمون ، واتخاذهم هذه الأيمان وقاية وجنة يخفون وراءها حقيقة أمرهم ، ويخدعون المسلمين فيهم :
{ إذا جآءك المنافقون قالوا : نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون . اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ، إنهم سآء ما كانوا يعملون } . .
فهم كانوا يجيئون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشهدون بين يديه برسالته شهادة باللسان ، لا يقصدون بها وجه الحق ، إنما يقولونها للتقية ، وليخفوا أمرهم وحقيقتهم على المسلمين . فهم كاذبون في أنهم جاءوا ليشهدوا هذه الشهادة ، فقد جاءوا ليخدعوا المسلمين بها ، ويداروا أنفسهم بقولها . ومن ثم يكذبهم الله في شهادتهم بعد التحفظ الذي يثبت حقيقة الرسالة : { والله يعلم إنك لرسوله } . . { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } .
والتعبير من الدقة والاحتياط بصورة تثير الانتباه . فهو يبادر بتثبيت الرسالة قبل تكذيب مقالة المنافقين . ولولا هذا التحفظ لأوهم ظاهر العبارة تكذيب المنافقين في موضوع شهادتهم وهو الرسالة . وليس هذا هو المقصود . إنما المقصود تكذيب إقرارهم فهم لا يقرون الرسالة حقاً ولا يشهدون بها خالصي الضمير!
{ اتخذوا أيمانهم جنة } . . وهي توحي بأنهم كانوا يحلفون الأيمان كلما انكشف أمرهم ، أو عرف عنهم كيد أو تدبير ، أو نقلت عنهم مقالة سوء في المسلمين . كانوا يحلفون ليتقوا ما يترتب على افتضاح أمر من أمورهم ، فيجعلون أيمانهم وقاية وجنة يحتمون وراءها ، ليواصلوا كيدهم ودسهم وإغواءهم للمخدوعين فيهم .


في ظلال القرآن - (7 / 212)


{ فصدوا عن سبيل الله } . . صدوا أنفسهم وصدوا غيرهم مستعينين بتلك الأيمان الكاذبة : { إنهم ساء ما كانوا يعملون } . . وهل أسوأ من الكذب للخداع والتضليل!؟
ويعلل حالهم هذه من شهادة مدخولة كاذبة ، وأيمان مكذوبة خادعة ، وصد عن سبيل الله وسوء عمل . . يعلله بأنهم كفروا بعد الإيمان ، واختاروا الكفر بعد أن عرفوا الإسلام :
{ ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم ، فهم لا يفقهون } . .
فهم عرفوا الإيمان إذن ، ولكنهم اختاروا العودة إلى الكفر . وما يعرف الإيمان ثم يعود إلى الكفر قلب فيه فقه ، أو تذوق ، أو حياة . وإلا فمن ذا الذي يذوق ويعرف ، ويطلع على التصور الإيماني للوجود ، وعلى التذوق الإيماني للحياة ، ويتنفس في جو الإيمان الذكي ، ويحيا في نور الإيمان الوضيء ، ويتفيأ ظلال الإيمان الندية . . . ثم يعود إلى الكفر الكالح الميت الخاوي المجدب الكنود؟ من ذا الذي يصنع هذا إلا المطموس الكنود الحقود ، الذي لا يفقه ولا يحس ولا يشعر بهذا الفارق البعيد! { فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون } . .
ثم يرسم لهم السياق صورة فريدة مبدعة؛ تثير السخرية والهزء والزراية بهذا الصنف الممسوخ المطموس من الناس ، وتسمهم بالفراغ والخواء والانطماس والجبن والفزع والحقد والكنود . بل تنصبهم تمثالاً وهدفاً للسخرية في معرض الوجود :
{ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم . وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة . يحسبون كل صيحة عليهم . هم العدو فاحذرهم . قاتلهم الله أنى يؤفكون؟ } . .
فهم أجسام تعجب . لا أناسي تتجاوب! وما داموا صامتين فهم أجسام معجبة للعيون . . فأما حين ينطقون فهم خواء من كل معنى ومن كل حس ومن كل خالجة . . { تسمع لقولهم كأنهم خشب } . . ولكنها ليست خشباً فحسب . إنما هي { خشب مسندة } . . لا حركة لها ، ملطوعة بجانب الجدار!
هذا الجمود الراكد البارد يصورهم من ناحية فقه أرواحهم إن كانت لهم أرواح! ويقابله من ناحية أخرى حالة من التوجس الدائم والفزع الدائم والاهتزاز الدائم :
{ يحسبون كل صيحة عليهم } . .
فهم يعرفون أنهم منافقون مستورون بستار رقيق من التظاهر والحلف والملق والالتواء . وهم يخشون في كل لحظة أن يكون أمرهم قد افتضح وسترهم قد انكشف . والتعبير يرسمهم أبداً متلفتين حواليهم؛ يتوجسون من كل حركة ومن كل صوت ومن كل هاتف ، يحسبونه يطلبهم ، وقد عرف حقيقة أمرهم!!
وبينما هم خشب مسندة ملطوعة إذا كان الأمر أمر فقه وروح وشعور بإيقاعات الإيمان . . إذا هم كالقصبة المرتجفة في مهب الريح إذا كان الأمر أمر خوف على الأنفس والأموال!
وهم بهذا وذاك يمثلون العدو الأول للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين :
{ هم العدو فاحذرهم } . .
هم العدو الحقيقي . العدو الكامن داخل المعسكر ، المختبئ في الصف . وهو أخطر من العدو الخارجي الصريح . { فاحذرهم } . . ولكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يؤمر هنا بقتلهم ، فأخذهم بخطة أخرى فيها حكمة وسعة وثقة بالنجاة من كيدهم ( كما سيجيء نموذج من هذه المعاملة بعد قليل ) .


) انتهى الظلال

لى ملحوظة هنا , بما ان الله حذرنا منهم , وطلب منا ان نحذرهم , اذا هم لهم صفات ظاهرة نعرفهم بها ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) محمد 30

اذا فما عليك الا ان تستعرض اقواله وافعاله على الصقات الموجودة في القران الكريم , فمن تنطبق عليه فهو منافق فعليك ان تحذره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف المنافقين (سواء عليهم استغفرتهم ام لن تستغفرهم لن يغفر الله لهم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستآيل بنآت :: نوادي العضوات :: منتدى فتيات وينكس-
انتقل الى: